العقوبات السرية الحقيقية للحكام:

العقوبات السرية الحقيقية
للحكام:
إعادة سمير عثمان لإدارة مباريات القسم الثاني
إيقاف المساعدين متولي وعباس لنهاية الموسم

جمال المكاوي

اخترقت "الجمهورية" جدار السرية المفروض
داخل اتحاد الكرة.. علي العقوبات التي تم فرضها فعلاً علي طاقم الحكام الذي
أدار مباراة الأهلي وإنبي بقيادة الحكم الدولي سمير محمود عثمان.

استبعد اتحاد الكرة برئاسة الكابتن سمير زاهر.. فكرة إيقاف سمير عثمان
حتي نهاية الموسم كما طالب كثيرون.. تقرر إعادة الحكم الدولي سمير عثمان
للمشاركة في إدارة مباريات القسم الثاني مع حكام الدرجة الأولي حتي يستعيد
لياقته الذهنية والبدنية والنفسية وايضا روحه المعنوية ليعود مرة أخري
للمشاركة في إدارة مباريات الدوري الممتاز.

في الوقت الذي تقرر إيقاف المساعدين أشرف متولي ومحمد محمود عباس حتي
نهاية الموسم.

تم التوصل للقرار واتخاذ العقوبات الحقيقية.. بعد المناقشات التي
أجراها الكابتن سمير زاهر مع المحاضر الدولي محمد حسام الدين وفي حضور عدد
قليل من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد علي رأسهم هاني أبو ريدة نائب رئيس
الاتحاد..

وعلمت "الجمهورية" أن زاهر أكد للجميع أن الهدف من العقوبات هي تقويم
الحكام.. وتحمل كل من يقع في الخطأ للحساب وليس بغرض ذبح الحكام.. لأن
الجميع يقدر أنهم بشر.. وأن كل حكام العالم يقعون في الأخطاء وفي كل
المسابقات وعلي رأسها كأس العالم.

وعلمت أن زاهر أبدي تفهماً كبيراً للشرح الذي قدمه محمد حسام.. وركز
فيه علي أن المساعدين السبب الرئيسي في الأخطاء التي وقعت في المباراة وأن
الحكم سمير عثمان كان ضحية المساعدين بالموافقة باستمرار علي آرائهما خاصة
في واقعتي رفع الراية والتأكيد علي تسلل مهاجمي إنبي وبالتالي إصدار قراره
بعدم احتساب هدفين صحيحين.. وأكد حسام لزاهر أنه لا يعفي سمير عثمان من
مسئولية هذه الأخطاء.. لأنه كان يمكنه استخدام حقه القانوني في عدم الأخذ
برأي المساعدين لأنه في النهاية صاحب القرار النهائي في المباراة..
بالإضافة إلي أنه ظهر متوتراً وفاقداً لقدر كبير من اللياقة البدنية
والذهنية.. وبالتالي فإن القرار الاحترافي السليم الاستفادة من خبرته في
إدارة مباريات القسم الثاني ليكون دافعاً له علي استعادة لياقته ومستواه..
وليس تحطيم معنوياته وفقدان حكم دولي يتمتع بخبرة وكفاءة سمير عثمان..
بالإضافة إلي أن إيقافه كان من المتوقع أن يتسبب في حرمان التحكيم المصري
من حكم دولي جديد خاصة بعد إصرار الحكم الدولي الأول عصام عبدالفتاح علي
قراره بالاعتزال ورفض كل محاولات إعادته مرة أخري للاستفادة بقدارته وخبرته
الدولية الواسعة.

مشكوووووووووووووووووووووووووور يا تيتو

» أشاهد الأفلام الأباحية وأمارس العادة السرية فماذا أفعل